يا بنيّ الأرحام لا تقطعوها ... وصلوها قصيرة من طوال
واتقوا الله في ضعاف الأيامى ... ربما تستحل غير الحلال
واعلموا أنّ لليتيم وليّا ... عالما يهتدي بغير سؤال
يا بنيّ الأيام لا تأمنوها ... واحذروا مكرها وجور الليالي
واجمعوا أمركم على البرّ والتق ... وى وترك الخنا بحسن الخلال
كان حسن الشعر بالفارسية والعربية، وكان السلطان غياث الدين محمود (?) صاحب غزنة يكرمه ويعظمه، وسمعت ممن أثق به أن فخر الدين مباركشاه كان قد اتخذ دارا طيبة على بستان مونق جعل فيها خزانة كتب، تحتوي على أنواع العلوم وجعل في داره جميع ما يحتاج النديم اليه من النرد والشطرنج وأنواع الأطعمة والأشربة، وذكر لي مولانا نصير الدين الطوسي أن مباركشاه توفي سنة اثنتين وستمائة.
2302 - فخر الدين أبو الفضل مباركشاه بن علي بن الحسين الكرماني
الفقيه.
أنشد في بعض أماليه: