وتوفي سنة عشر وستمائة.
قرأت بخطّه، بغير اسناد، عن النبي - صلّى الله عليه وسلّم -: «اتقوا دعوة المظلوم فانّها تحمل على الغمام، والله يقول: لأنصرنّك ولو بعد حين» (?).
توفي في رجب سنة ثلاث وتسعين وستمائة وعملت تعزيته بالجامع وحضره الأئمة والصدور وتكلّم فيه العدل شرف الدين محمد (?) بن عكبر.
سمع صحيح البخاري على الحسين بن الزهريّ وسمع على ابن اللتي مسند الدارمي ومولده سنة سبع وتسعين وخمسمائة بالكرخ.