ست وسبعين وستمائة وكان ينادمه ويعاشره وإذا ركب يسايره وله في فنّ التصوّف أشعار مطبوعة، مرتبة مجموعة.
ذكره ابن الشعّار في كتابه وأنشد له من قصيدة:
فمال بكل هوى وكلّ حبيب ... راحات قلبي منك في التعذيب
منها:
كيف النجاة وسيف لحظك قاتلي ... يا ممرضي ومعلّلي وطبيي
ذكره شيخنا صدر الدين أبو المجامع إبراهيم ابن شيخ الشيوخ سعد الدين محمد بن المؤيد الحموئي الجويني في شيوخه وقال: كتب الاجازة لي وليوسف وحمّويه ولديّ في ذي الحجّة سنة أربع وتسعين وستمائة بمكة - شرّفها الله تعالى - (?).
2211 - فخر الدين أبو الحسن علي (?) بن شمس الدين أحمد بن عبد الواحد
المقدّسي المحدّث.
هو مسند الشام، من أعيان الأئمة الأعلام، كتب لنا فى الاجازة سنة اثنتين