مولده بحلب سنة 561 هـ وكان من الأمراء الكامليّة المقدّمين وكان راغبا في فعل الخير مبسوط اليد بالصدقة والاسعاف، متفقدا لأرباب البيوت وغيرهم، وقف مدرسة بالقاهرة ومسجدا مقابلا لها، ورباطا بسفح جبل المقطم وكتّاب سبيل ورباطا بمكة وغير ذلك وأوصى بوصية ذكر فيها كثيرا من أنواع البر وتوفي بحران سنة «629 هـ» ودفن بظاهرها.
حدّث بكتاب الجامع الصحيح للحافظ أبي عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي، باسناد يرفعه الى عبد الحميد (?)، بن جعفر قال: حدّثني عتبة بن عبد الله عن أسماء بنت عميس أن رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - سألها بما تستمشين؟ قالت: بالشّبرم. قال: حارحار (?). قال: ثم استمشيت بالسّنا، فقال النبي - صلّى الله عليه وسلّم -: لو أن شيئا كان فيه شفاء من الموت لكان في السّنا. تقول: شربت مشوا ومشيّا إذا شربت مسهلا (?).