علينا مدينة السّلام سنة أربع وتسعين وستمائة، من صحيح الامام مسلم بن الحجاج ما بيّن في ثبته، وذلك بسماع شيخنا لجميع الصحيح على أبى العباس أحمد ابن عمر بن عبد الكريم الباذبيني عن المؤيد بن علي الطوسي وغيره.
قرأت بخطّه:
يا عاكفين على المدام تنبّهوا ... وسلوا لساني عن محامد منذر
ملك إذا (?) ... استوهبت حبة قلبه
كرما لجاد بها ولم يتعذّر
2140 - فخر الدين أبو بكر عبد الله (?) بن عبد الجليل بن عبد الرحمن الطّهراني
الرازي القاضي المدرس المحتسب.
قدم بغداد، وتولّى بها القضاء والتدريس والحسبة، استنابه القاضي أقضى القضاة نظام الدين عبد المنعم البندنيجي وكان شديد الوطأة على أهل العناد والفساد، وتولّى تدريس المدرسة البشرية وكان عالما بالفقه وأيام الناس وهو ممن كان يخرج الفقهاء الى باب السّور الى مخيم السلطان هولاكو مع شهاب الدين الزنجاني ليقتلوا وتوفي في رجب سنة سبع وستين وستمائة ودفن بالخيزرانيّة.