من أعيان أفاضل العصر وأكابر أماثل الدهر، صاحب النثر المليح والنظم الفصيح، رايته في حضرة مولانا النقيب الطاهر جلال الدين أبي نصر ابراهيم بن عميد الدين عبد المطلب بن المختار الحسينيّ، فوجدته كريم الأخلاق وهو سبط الفصيح العامري [علي بن أبي الغنائم] وهو ممن أجاز العدل الأمين جلال الدين محمد بن أبي المناقب الهاشمي الحارثي الكوفي سنة ثلاث عشرة وسبعمائة من نظمه.
أنشد في وصف كامخ (?)، أهدي له:
أتتني سكرجة لونها ... ترفّ كبلّورة صافية
وقد ضمّنت من شهي الطعام ... ما يذكر العيشة الراضية
2128 - فخر الدين أبو طاهر بن جمشيد بن الحسن بن داود الفالي الشيرازي
الكاتب.
قدم علينا مراغة سنة خمس وسبعين وستمائة، وهو شيخ عليه هيئة الأجناد من الخف والقباء وقد ولي بشيراز عدة من الأعمال لم يفلح فيها وكان كثير المحفوظ من الأشعار والأخبار، وهو أيضا ينظم بالفارسية في الفنون.
كان أميرا عاقلا، شجاعا له معرفة بالأدب، قرأت بخطه: