من البيت المعروف بالرئاسة والتقدم. وكان فخر الدين من العلماء الأدباء، سمع من القاضي محمد بن عمر الأرموي وله إجازات من الأئمة العلماء. رتب أولا حاجب الحجاب سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة، ثم [ولي] صدرية المخزن سنة سبع وثمانين ثم وكله الإمام الناصر مضافا الى نظره بالمخزن، ثم عزل سنة تسعين.

وكان مولده في جمادى الآخرة سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة، وتوفي يوم الثلاثاء سادس شهر رجب سنة ست عشرة وستمائة ودفن بالشونيزية، أنشد له شيخنا تاج الدين في كتاب «الروض الناضر»:

للناصر بن المستضيء يد ... تنجو بسيل نوالها الغدق

فبسؤر أنعمه يغرّقنا ... وبسو ..

طور بواسطة نورين ميديا © 2015