كان شيخا فاضلا، أديبا عالما بالنحو واللغة، ويقول الشعر الجيّد، رأيته وكتب لي من أشعاره كراسة وكان عارفا بالنسب وفنون الأدب، سألته عن مولده فذكر لي أنه ولد سنة إحدى وستمائة وقد كتبت شعره في كتاب «نظم الدرر الناصعة في شعراء المائة السابعة» وكتب الكثير بخطّه (?)، من كتب الأدب توريقا وتوفي يوم الأربعاء رابع جمادى الاولى سنة [ثلاث وثمانين وستمائة (?)].
كان نحوي الحلّة وبه تخرّج أهل الحلّة، حدّثني عنه جماعة من أصحابنا.