ذكره المؤيد الخاصي في كتاب «حدائق الأحداق» وقال: أنشدني فخر القضاة لنفسه:
وملتثم بالشّعر من فوق ثغره ... غدا قائلا تشبيهها بحياتي
فقلت سترت الصبح بالليل قال ... [لا] ولكن سترت الدرّ بالظلمات
1995 - فخر الدين أبو الحسن اسماعيل بن أبي الفتح بن أبي القاسم المدائني
الفقيه.
كان قد كبر سنّه وقلّ بصره، وكان عارفا بالفقه والأدب، أنشد:
إنّ الزمان أصابني بزمانة ... أبلت بتجديد الحياة قشيبي
فغنيت (?) ... إلاّ ما تطالع فكرتي
بالحذق من حكمي ومن تجريبي
ذكره أبو عبد الله محمد بن محمد بن حامد الاصفهاني الكاتب في «خريدته» وقال: كان يلقب بفخر الدين، ذو فضل ونبل وله كلام مطبوع مسجوع ووعظ مسموع ولفظ مصنوع وهو الذي أثنى عليه الإمام صدر الدين محمد (?) بن عبد اللطيف الخجندي لما وصل الى تبريز سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة فبجّله