قدم بغداد وسمع بها الحديث وقرأ الفقه على ابن فضلان (?) وكان فقيها أديبا فاضلا كثير الفكر، سكن المدرسة النظاميّة مديدة وكان يكثر زيارة المشايخ ويتردّد الى المشاهد وكان دائم القراءة والتلاوة.
كان مولانا نصير الدين محمد بن محمد الطوسي قد اعتمد عليه في جميع ما يورده وما يصدره:
1961 - فخر الدين أبو السعادات أحمد بن عروة بن أبي السعادات الواسطيّ
الكاتب.
كان كاتبا سديدا وشاعرا فاضلا مجيدا، كتبت من مجموع بخطه:
وللمرء لو كان ينجي الفرار ... في الأرض مضطرب واسع
ومن حتفه بين أضلاعه ... أيمنعه أنه دارع
وكلّ أبيّ لداعي الحمام ... متى يدعه سامع طائع