صفي الدين عبد المؤمن (?) بن فاخر الأرمويّ وسأل عنّي فذكر له حالي فلما خرجت من عنده أنفذ لي ثوبا من التافتا (?) ودراهم، جزاه الله خيرا، ولم أتوقع منه شيئا:
فلأشكرنّ ندى أجاب وما دعي
وتوفي بأرّان وحمل الى تبريز سنة ثمان وتسعين وستمائة.
قدم مراغة، وصعد الى الرصد وكان حسن القاعدة، جميل الصحبة وكان قد حصل له معرفة بخدمة الصاحب شمس الدين الاجتماع والانتفاع، وأنشدني له:
شمس طلعت من أفق الأقداح ... تغنيك عن الوقود والأقداح