بأمير المؤمنين ذي النورين عثمان بن عفان الأموي وقدم ولده قطب الدين (?) الى بغداد وكتبت له نسبه وهو الآن بيده.
كان شابا كيّسا وهو من أولاد بغداد واشتغل وتعلم الخط وقرأ المقامات الحريرية على صاحبنا شهاب الدين محمد بن البلاّج الشيباني البغدادي واجتمعت به في دويرة شهاب الدين، وأنشدني من حفظه:
أحبابنا لو لقيتم في مقامكم ... من الصبابة ما لاقيت في ظعني
لأصبح البر (?) ... من أنفاسكم يبسا
كالبر (?) من أدمعي ينشق بالسفن