لمّا تغلب عبد الله بن الزبير على الحجاز والعراق وسكن الكعبة - شرّفها الله تعالى - وتلقّب بعائذ بيت الله، أنفذ اخاه مصعب بن الزبير أميرا على العراق وسار إليه عبد الملك بن مروان من دمشق في عسكره سنة اثنتين وسبعين فقتله بمسكن من دجيل وكان مصعب جميل الوجه حسن السّيرة، محمود الولاية.
قرأت بخطّه:
سلام على تلك المعاهد إنّها ... لحرّ قلوب العاشقين مراوح
ولا غرو أن كانت تطير جوارحي ... إليك فبعض الطائرات جوارح