وقال: كان رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - مستترا في دار الأرقم فلما أسلم عمر بن الخطاب قال: فيم الاختفاء؟ فخرج رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - في صفّين أحدهما فيه حمزة بن عبد المطلب والآخر فيه عمر بن الخطاب حتى دخل المسجد فسمّاه رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - «الفاروق» يومئذ (?)، وقال ابن شهاب (?): سمّاه به أهل الكتاب، ذكر ذلك الطبري. وقال حذيفة: كان الاسلام في زمن عمر كالرجل المقبل لا يزداد منك إلاّ قربا، فلما أصيب عمر صار كالرجل المدبر لا يزداد منك إلاّ بعدا.

1854 - الفاضل (?) الصادق أبو عبد الله جعفر بن محمد الباقر بن زين العابدين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015