1834 - الفاخر أبو الربيع وأبو غانم سليمان بن منصور بن أبي الفتح المعري الأديب.

كم يكون الشّتاء ثم المصيف ... وربيع يمضي ويأتي الخريف؟

وانتقال من الحرور الى الظل‍ ... ل وسيف الردى عليك منيف

يا قليل البقاء في هذه الدن‍ ... يا الى كم يغرّك التسويف

عجب لامرئ يذل لذي ما ... ل ويكفيه كلّ يوم رغيف

1834 - الفاخر أبو الربيع وأبو غانم سليمان بن منصور بن أبي الفتح المعريّ

الأديب.

ذكره كمال الدين بن الشعار في كتابه «تحفة الوزراء» المذيل على معجم الشعراء وقال: قرأت في مراثي بني المهذب للفاخر أبي غانم يرثي أبا صالح محمد ابن المهذب بن علي بن المهذب الساطعي:

اليوم ضعضع ركن الدين فانهدما ... وأصبح المجد تبكي مقلتاه دما

قضى أبو صالح والصّالحات به ... فصار من بعده ضوء التّقى ظلما

1835 - الفاخر أبو الوفاء بن عبد الله التركي صاحب دقوقا. (?)

ذكره الرئيس أبو الحسين ابن الصابي في تاريخه وقال: وفي سنة اثنتين وأربعمائة تقدم الوزير فخر الملك أبو غالب [محمد (?)] بن خلف بإنهاض الفاخر أبي الوفاء أحد وجوه الأتراك الى دقوقا وخانيجار وكرخ جدّان مع العامل المندوب لهذه النواحي، وعقدها عليه، وكان الفاخر من الفرسان المعدودين وكان إذا دخل المعمعة يهيج كما تهيج الجمال، ولا تقر شقشقته حتى يقتل عدة من الرجال.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015