ذكره النقيب يمين الدين قثم بن طلحة الزينبي في تاريخه وقال: وفي منتصف صفر سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة وصل شرف الدين غياث الدولة إلى بغداد بعد إعفائه من وزارة السلطان مسعود ونزل في داره بالحريم الطاهريّ، وقصده الناس سرورا بقدومه وكان جميل السيرة كثير الإحسان إلى الناس عاقلا، وكان من رجال زمانه، وزر للدولتين المسترشدية والغياثية، وكان حسن السيرة، كبير النفس، عاش سعيدا، ومات حميدا، وهو الذي أشار على الحريري بإنشاء المقامات، وكانت داره مجمع الأفاضل ومأواهم.
1824 - غياث الدين أبو القاسم هبة الله (?) بن رمضان بن أبي العلاء بن شبيبا
الهيتيّ المقرئ.
ذكره الحافظ محب الدين محمد بن النجار في تاريخه وقال: سكن بغداد وقرأ القرآن بالروايات على الحسين (?) بن محمد بن عبد الوهاب الدبّاس وغيره، وسمع الحديث وتوفي في شهر ربيع الأوّل سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة ودفن