كان أميرا عاقلا، صعد الى حضرة سلطان الوقت أباقا خان بن هولاكو بالرصد سنة سبع وستين وستمائة، وكان طويل القدّ عظيم القدر، وحكم في بلد الموصل أيضا، وكان ذا سيرة محمودة، وله نظر حسن إلى رعيته.
كان شابا عاقلا، تعلم الخط والكتابة والفروسية. قرأت بخطّه ما كتبه على حاشية كتاب له: «قيل للربيع بن خيثمة: ما نراك تعيب أحدا؟! فقال: لست عن نفسي راضيا، فأتفرّغ لذم الناس وأنشد:
لنفسي أبكي لست أبكي لغيرها … لنفسي في نفسي عن الناس شاغل