صاحب قونية.

لما توفي والده اتفق أهل المملكة على سلطنته فوليها وهو شاب فاشتغل باللهو واللّعب فاختل عليه قانون ملكه وطمع فيه مع كثرة عساكره، فقصد التتار وصاحبهم باجو (?) مدينة أرزن الروم وأخذوها وأخذوا منها أموالا عظيمة، فأشاروا عليه بتجنيد العساكر، فحشر وحشد وجند وسار بهم إلى عسكر التتار فانكسر وتشرّد عسكره وأسرت أمه.

ذكروا أنه لما سار للقاء المغول استصحب معه من الخمور وآلاتها، وآلات الطرب والقردة، لأنه كان يحبّها، ما حمله على خمسمائة جمل. وكانت وفاته في شهور سنة ثلاث وأربعين وستمائة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015