اثنتين وثمانين وخمسمائة، وكانت وفاته في الثاني والعشرين من جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة وستمائة.
كان أميرا عالما، قرأت بخطّه:
أتتني تؤنبني في البكا (?) ... فأهلا بها وبتأنيبها
تقول وفي قولها حشمة ... أتبكي بعين تراني بها؟!
فقلت: إذا استحسنت غيركم ... أمرت الدموع بتعذيبها
1783 - غياث الدين أبو العباس الفضل بن يوسف بن عبد العزيز الطوسيّ
الكاتب.
كان فاضلا، له رسائل جيدة ومعرفة باللغة؛ أنشد لأبي (?) حاتم سهل بن محمد السجستاني اللغوي، قال: أنشدنا أبو زيد [سعيد بن أوس]:
عجبت لطائرين اليوم طارا ... كانا واحدا فاثنين صارا
فذا مترجع في الجوّ عال ... وذا مستقلّ لزم القرارا (كذا)
إذا شمس الضحى طلعت تبدّى ... وإن شمس الضحى غربت توارى
يعني الطائر إذا طار صار تحته ظله فصار مع ظله اثنين.
كان من الأمراء المشتهرين بالكرم والسخاء، رأيت لبعض الأدباء قصيدة