أبي القاسم علي بن ابراهيم بن العباس العلويّ المعروف بابن أبي (?) الجنّ، ومن إنشاده:
ألا ربّ باغي حاجة لا ينالها ... وآخر قد تقضى له وهو آيس
يجول لها هذا وتقضى لغيره ... وتأتي الذي تقضى له وهو جالس
1765 - غياث الدين أبو سليمان داود بن علي بن يوسف الدينوري
الصوفي (?).
كان من الصوفية الزهّاد، محدثا، روى عن النبي صلّى الله عليه وسلّم: «كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل وعدّ نفسك في أهل القبور».
كان كاتبا سديدا عالما، ومن كلامه في عهد كتبه: «وأمره أن يولي الوقوف وما يرجع إلى دار المرضى والجسر والقناطر وأموال المساجد والجوامع لمن يقوم بها ويكمل مصالحها ويحرس أصولها ويتبع آثار الواقفين حسبما ذكروه وقرروه فيها».