يوصي:

بوجوب تصدي الهيئات الإسلامية في كافة أنحاء العالم بما لديها من إمكانات لمخاطر هذه النزعة الملحدة التي تستهدف النيل من الإسلام عقيدة وشريعة ومنهاج حياة.

ويقرر:

اعتبار ما ادعاه البهاء من الرسالة ونزول الوحي عليه ونسخ الكتب التي أنزلت عليه للقرآن الكريم، وإدخاله تغييرات على فروع شريعة ثابتة بالتواتر، هو إنكار لما هو معلوم من الدين بالضرورة، ومنكر ذلك كافر بالإسلام تنطبق عليه أحكام الكفار بإجماع المسلمين.

والله أعلم..

الشيخ محمد عبده عمر:

لو نضيف كلمة (كافر بالإجماع) بدلا من كلمة (كافر بالإسلام) .

الرئيس:

أو تنطبق عليه أحكام الكفار بإجماع المسلمين.

الشيخ محمد عبد اللطيف الفوفور:

هل ترون أن نزيد كلمة ردة لأن هؤلاء البهائيين والقاديانيين وأمثالهم لا يسمحون لأحد أن يدخل في دينهم حتى يسلم أولا ويؤمن بشريعة نبينا ثم ينزلق إلى دينهم الخبيث فلذلك كان الإيمان بالبهائية ردة.

الرئيس:

هو ردة.

الشيخ محمد تقي عثماني:

لا. يمكن أن يكون هناك ردة.

الرئيس:

يا مشايخ طالما قيل إن هذا كفر وإن قائله كافر وبإجماع المسلمين.

الشيخ محمد عبد اللطيف الفرفور:

سيدي الردة أبلغ من الكفر، مولانا إن المرتد إما أن يقتل وإما أن يرجع إلى الإسلام لأنهم لا يقبلون أي دين من الأديان يدخل في دينهم حتى يسلم أولا.

يعني النصراني من النصرانية إلى البهائية لا يصير، بده يسلم ثم يصير بهائي. لذلك هذه ردة، وليست كفرا فقط، لأن الكافر بيكون نصراني ويصير يكون يهودي إنما هذا مرتد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015