ومن هنا كانت الحاجة ماسة إلى جهود مكثفة متوالية بل إلى التعاضد والتناصر في هذا المجال لاستكمال الموضوع وإبرازه على الوجه الناصع المطلوب.

وذلك يستدعي أن يكون توزيع العمل في هذا الباب حسب المذاهب الفقهية في بداية الطريق، وتناط هذه المهمة بالمتخصصين بالموضوع تيسيرا للعمل وإنجازه في زمن مناسب مع صيانته عن التبدد والفوضى.

وقد تبلور لي من خلال مطالعتي المتواضعة أن يكون بدء العمل في إعداد هذا المشروع حسب المراحل التالية:

1 - مرحلة التجميع والإحصاء للقواعد.

2 - مرحلة الانتقاء والتشذيب.

3- مرحلة التنسيق والترتيب.

4 - مرحلة التدليل والشرح واستقراء الفروع مع جمع المستثنيات بالقدر المستطاع.

5 - مرحلة السبك والصياغة.

6 - إعداد الفهارس الجذرية في النهاية.

فهذه الأمور لآبد أن تكون موضع العناية والاهتمام قبل استئناف العمل أو الدخول في المرحلة الأولى للموضوع.

2- المصادر الفقهية المهمة المتعلقة بالموضوع:

أ - قراءة متأنية للكتب والقواعد والفروق واستخراج القواعد والضوابط منها.

ب - النظر في المصادر الفقهية التي عنيت بالتفريع، لأنها تضمنت في طياتها قواعد وضوابط وفروقا وعلل قد لا توجد في كتب القواعد، والمصادر التي تستحق الأولوية والترجيح في هذا المجال هي كما يلي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015