وبالاستناد إلى قانون الانتداب، قانون الأراضي للاستملاك للمصلحة العامة الصادر 1943م، قامت إسرائيل باغتصاب مساحات كبيرة من الأراضي
والعقارات العربية، قصد إقامة مستشفيات ومدارس وملاعب وحدائق عامة وخزانات مياه ونحو ذلك.
واستخدمت من جهة ثانية قانون إيجاد مناطق خضراء في القدس، فأخلتها من سكانها العرب. وتولى القيام بهذه المهمة الصندوق القومي اليهودي،
مستصفيًّا لهذا الغرض قطعة كبيرة من أراضي النبي صموئيل، وكذلك القطعة الواقعة في الغرب من شعفاط. وهي في معظمها معدودة قبل (67) من المنطقة الحرام.
وتولت فرز مناطق خاصة، أخلتها من سكانها، مثل سلوان، والعيزرية، وباب الخليل، وباب العمود، وجبل الزيتونة. واعتبرتها مناطق لا تجوز سكناها ولا البناء أو الإقامة بها.
وراعت أحيانًا أخرى متطلبات الأمن، وما تقضي به ظروفه، فصادرت في داخل السور وخارجه:
- 1968 م: نحو (4000) هكتار حول القدس في خطين يطوقانه من الشمال إلى الجنوب.
(116) هكتار في أحياء المغاربة وباب السلسلة وحي اليهود (بها مساكن ومحلات تجارية ومدارس ومساجد وزاويتان) . وقد جمعت هذه العملية بين النسف والمصادرة.
- 1970 م صادرت إسرائيل (11680) هكتارًا من أراضي عشر قرى عربية تحيط بالقدس شمالًا وشرقًا وجنوبًا، مساعدة على إقامة مشروع القدس
الكبرى.
- 1972م صادرت (5000) هكتار من أراضي قريتي عناتا والعيزرية شرق القدس.
- 1974م: (70000) هكتار لمشروع الخان الأحمر.
- 1975م: (200) هكتار من أراضي عناتا، كما صادرت آلاف الهكتارات التابعة لأراضي العيزرية وأبو ديس شرقيها، وأرضي بيت أسكارا في منطقة
بيت لحم.
- 1976م نحو (3000) هكتار من أراضي البيرة والأراضي الواقعة بين قريتي الجبع والرام.