وتذكر مجلة طب الأطفال في الملحق الخاص بالجنس والعقاقير لشهر كانون الأول – ديسمبر 1985م (?) أن (1.2) مليون فتاة من سن الثانية عشرة حتى سن السابعة عشرة يحملن كل عام سفاحا، يتم إجهاض نصفهن تقريبا إجهاضا متعمدا، بينما يتم ولادة (40) بالمائة منهن، والتاقيات يجهضن إجهاضا تلقائيا.
وتقول المجلة الطبية المذكورة أن (93) بالمائة من هؤلاء الأطفال (من سن 12 إلى 17) قد شربوا الخمور وجربوها، وأن (1.2) مليون فردا منهم يتعاطاها يوميا , كما أن نسبة مماثلة تتعاطى المخدرات، وكثير منهم يجمع بين الخمور والمخدرات والجنس، فكلها مترابطة.
ويقول الدكتور برنت في كتاب (مواضيع في المعالجة) (?) : إن (92) بالمائة من الذكور و (85) بالمائة من الإناث في إسكتوتلندة قد جربوا شرب الخمور قبل سن الرابعة عشرة، وبالتالي يتعرضون لكل المشاكل التي تحدثها الخمر، سواء منها الاجتماعية والجنسية والصحية، بل وتتعداها إلى جرائم القتل وحوادث السيارات 000 إلخ.