هذه التقنية بدأت في السبعينات عن طريق إحدى الطبيبات التي كانت تعمل في فيلادلفيا في موضوع السرطان ووجدت أن تناسب عملية انقسام الخلايا الجنينية يتماثل تمامًا مع انقسام الخلايا السرطانية وقامت بفصل هذه العملية، بعد ذلك ستنمان ودهول في سنة 1993 - وهم من واشنطن - طلبوا التصريح بعمل الشيء هذا، وأخذوا بعض البييضات المشوهة مع الحيوانات المنوية المشوهة وتصريح من لجنة الأخلاقيات للعمل عليها ونجحوا في عمل هذه الخطوة الجبارة، بمعنى أنه لو حصلت هذه الخلايا عندما تنفصل جدارها سوف تتهتك، فهم اخترعوا - وهو الجديد في الموضوع - الفصل ثم محاولة التئام الجدار مرة ثانية وذلك باستخدامهم بعض الطحالب البحرية وبعض الأنزيمات المختلفة بحيث أنهم استطاعوا أن يفصلوا هذه العملية وتوقفوا في بحثهم عند إنتاج 32 خلية لأن هذا سوف يصبح جنينًا بشريًّا، ولجنة الأخلاقيات عاقبتهم على هذا، وأمرت بتحويلهم إلى لجان تحقيق، لأن هذا البحث لم يكن مدرجًا ضمن المطلوب، لكن لجنة التحكيم أعطتهم أحسن جائزة على أحسن بحث.

بعد هذا أخذت جامعة أوريجون هذه التقنية وطورتها وأنتجت القردة التي تحدثت عنها، هذا هو الجزء الثاني من أنواع الاستنساخ.

النوع الثالث من الاستنساخ هو الاستنساخ الخلوي أو الجيني أو العضوي، هو عبارة عن حدث بدأ يدخل في موضوع البكتيريا. . تدخل الهندسة الوراثية وتغير الجين الموجود داخل هذه الأنواع من البكتيريا لتغير الوظائف الفيزولوجية الموجودة داخل هذه الخلية، ومن هذا الموضوع تم إنتاج الأنسولين البشري وبعض الهرمونات، وهي موجودة الآن تحت هذه المسميات، طبعًا يدخل تحت هذا البند أيضًا الحرب الكيماوية بتغيير بعض الصفات المختلفة لبعض أنواع البكتيريا بحيث إنها تعطي نتائج خطيرة جدًّا في الحرب.

بعد ذلك سوف أتعرض إلى أنه عندما قام هذا الموضوع أحدث ردود فعل عالمية، وهذه الردود اختلفت في كثير من البلاد؛ ففي بعض الدول الإسلامية أصبح هناك من طالب بمعاملته معاملة خطيرة، وكانت هناك ردود فعل قوية جدًّا، لكن العالم كله كان لديه ردود فعل، وكان هناك المؤيدون وهناك الرافضون لهذا الموضوع، المؤيدون للموضوع قالوا: إن السعي إلى تحقيق التوالد النسخي سيزود العلماء بكثير من المعلومات العلمية الأساسية عن تمايز الخلايا والسرطان والوراثة وما إلى ذلك، والأبحاث عن الاستنساخ سيتيح فرصة كبيرة للعلماء لاستكشاف الكثير.

فالاستنساخ ليس تدخلًا في المشيئة الإلهية لأن العنصر الرئيسي في الاستنساخ هو الخلية الحيّة وهي من صنع الله، وما تم هو الاستفادة من التقنيات الحديثة فقط.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015