وبالإضافة للقواعد سيشمل المشروع:

- الضوابط الفقهية، وهي أكثر من القواعد الفقهية ولها أهمية مباشرة في أحكام الفقه ومسائله.

- المقاصد الشرعية، وليس فيها مرجع مستقل قديما أو حديثا إلا بعض الكتابات الموجزة أو التمهيدية. وإن الحاجة لماسة إليها في هذا العصر الذي اشتد فيه الاهتمام بفلسفة الفقه وتأصيله وعرضه في صورة نظريات عامة.

أهمية المشروع

أسرع المجمع من دورته السنوية الرابعة 1408 /1988 إلى بحث مشروع (معلمة القواعد الفقهية) بالدعوة إليه كفكرة، والتخطيط له كمشروع علمي، وعقد لجان لدراسته ووضع أسسه، وكان من أسباب الدعوة إلى هذا المشروع اهتمام العلماء من أقدم العصور بتشخيص القواعد الفقهية والتفريع عليها وتبرز أهمية هذا العمل في:

1- جامعية القواعد. فإن القاعدة قد تنتظم عددا كثيرا من الفروع لها في عامة أبواب الفقه الإسلامي.

2- إسعاف المعلمة للقاضي والمفتي عند غياب النص الفقهي.

3- فاعليتها المهمة في التطبيقات والنوازل المعاصرة.

محتويات المعلمة

التمهيد: دراسة تاريخية لنشأة القواعد الفقهية،

ومنهج المؤلفين في تدوينها

من المفيد أن توضع بين يدي المعلمة:

- لمحة موجزة عن تاريخ نشأة القواعد في الدراسات الشرعية.

- أطوارها: طور النشوء والتكوين، طور النمو والتدوين، طور الرسوخ والتنسيق.

- مناهج المؤلفين في تدوين القواعد الفقهية والأصولية والضوابط الفقهية والمقاصد الشرعية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015