الدكتور الصديق محمد الأمين الضرير:
إذا كان بهذه الصفة يبقى المعنى واحداً، إذا تركت لتموت في ظرف ساعات، أو أعدمت، يبقى لا فرق بين الأمرين. وقد قلت في الأول لها حياة.
الدكتور عبد السلام العبادي:
هو الواقع، كما أوضح الأطباء، أن اللقيحة يمكن أن تستنبت خارج الرحم ولفترة مازالت خاضعة للبحث العلمي، ولذلك إذا لم تجر عملية المحافظة عليها بغرض الاستنبات فهي ستموت لوحدها في وقت محدود، فلذلك القول بتركها لشأنها لتموت الموت الطبيعي فهذا قد لا يتجاوز ساعة أو ساعتين، وأرجو أن يوضح ذلك الأطباء. فالقول بأننا لا ننتظر ساعة أو ساعتين، بل فوراً نعدمها.
الرئيس:
ولكن هذه الحياة، يا شيخ عبد السلام، يترتب عليها حكم شرعي فيما لو أعدمت؟ وهي مرحلة خارج جدار الرحم. الآن في الخارج.
مناقش:
لو سمحت سيدي الرئيس تقراً المادة الأولى: وترى الأكثرية أن البيضات الملقحة ليست لها حرمة شرعية.
الرئيس:
لو رأيتم كما قلت سابقاً: كل يدون رأيه ويحرره ويقدمه إلى لجنة الصياغة وعلى ضوئه يبت في الأمر.
الدكتور عبد الستار أبو غدة:
واتفق الرأي على تأكيد التوصية الخامسة في ندوة الإنجاب في ضوء الإسلام، من تحريم استخدام البيضة الملقحة في امرأة أخرى، وأنه لا بد من اتخاذ الاحتياطات الكفيلة بالحيلولة دون استعمال البيضة الملقحة في حمل غير مشروع، وكذلك تأكيد التوصية الرابعة من ندوة الإنجاب أيضاً بشأن التحذير من التجارب التي يراد بها تغيير فطرة الله أو استغلال العلم للشر والفساد والتخريب. وتوصي الندوة بوضع الضوابط الشرعية لذلك.