الرئيس:

هل ترون رأي الأقلية في الندوة يعني ما أشار إليه الشيخ علي السالوس؟ الذي مع الأكثرية يتفضل يرفع يده.

الدكتور عبد الستار أبو غدة:

إذا حصل فائض، فإن البيضات الملقحة ليس لها حرمة شرعية ولا احترام لها قبل أن تنغرس في جدار الرحم وأنه لذلك لا يمتنع إعدامها بأي وسيلة.

الشيخ خليل الميس:

هي ينبغي أن تعدم ماذا سيفعل بها؟

الدكتور عبد السلام العبادي:

الموضوع ليس هذا، الموضوع تبع، الموضوع الأصلي: هل يجوز استلقاح أكثر من لقيحة وتجهيزها في المختبر؟ لأنهم عادة يستلقحون من 6 إلى 9 لقائح لكنهم لا يزرعون في الرحم إلا ثلاثة، فهذه نقطة الخلاف، فإذا أجزنا استلقاح أكثر، فأصبحت القضية الأن لا بد من فائض وعند ذلك رأي الأقلية غير وارد، يعني رأي الأقلية هو منصب على أساس فكرة الاستلقاح.

الشيخ رجب بيوض التميمي:

الأقلية التي منعت هذا لا توافق على أن يكون هناك لا قليلاً ولا كثيراً بالمرة، ولذلك الأقلية لم توافق على أطفال الأنابيب عند رأيها بمنع ذلك، أما الأكثرية فتتحمل مغبة ذلك وتتحمل مسؤولية ذلك أمام الله.

الرئيس:

لكن كلام الشيخ عبد السلام، بالنسبة للأستاذ أحمد، يعني إذا نظرنا إلى الأصل

وهو تلقيح أكثر من واحدة، يعني إذا كانت نسبة النجاح في الموضوع ككل، هي نسبة من 15 إلى 20 %، لكن موضوع التلقيح أكثر من واحدة إلا يقتضيها طبيعة قوة النجاح لمعرفة البيضة الناجحة من تلك؟ حتى لا تفشل العملية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015