أخشى قُضيب كرم أن ينازعني ... رأس الخطام إذا أسرعت اغذاذا

فإن سلمت وما نفسي على تقة ... من السلامة لم اسلم ببغذاذا

ما ابعد الرشد ممن قد تضمنه ... قطر بل فقري بِنا فكلواذا

هذا وقد ورد ذكرها في عدة مؤلفات من أسفار العرب من ذلك في معجم ياقوت 79: 3 من طبع مصر أو 569: 3 من طبع الإفرنج؛ وفي مراصد الاطلاع انظر مادة (طيزناباذ) والبلاذري في صفحة 255 و274 و284 من الطبعة الإفرنجية؛ وتاريخ الطبري 2264: 1 و2855 و718: 2 من الطبع الإفرنجي؛ والأغاني 93: 9 و133: 2 من الطبعة المصرية والكامل لابن الأثير 357: 1 من طبع الإفرنج و178: 2 من طبع مصر؛ وابن خرداذبة في ص 11 وابن الفقيه ص 183 وكلاهما من طبع الإفرنج.

5 - تاريخ وقائعها وسقوطها

لم تقع على تاريخ بناء هذه المدينة ولكن يمكننا أن نقول أن التواريخ أثبتت أن سابور ذا الأكتاف قتل الضيزن ما بين سنة 336 و328 بعد الميلاد، فإذا فرضنا أنها تأسست قبل هذه الحادثة بأقل من نصف قرن فتكون. قد بنيت قبل ستة عشر قرناً، وكانت طيزناباذ في ذلك العهد إحدى المدن الفخيمة الجليلة القدر وما زالت كذلك حتى الفتح الإسلامي؛ وكان الفرس قد عرفوا حسن موقعها الحربي والسياسي ولهذا اتخذها رستم قائد الفرس الكبير في حرب القادسية مباءة لعسكره؛ ولما اندحر الفرس في تلك الحرب؛ وتشتت شملهم وسقطت بأيدي المسلمين سنة 15هـ - 636م مع ما سقط من مدن الفرس وحواضرهم أخذت منذ ذلك

الحين تسير نحو التأخر؛ وفي زمان خلافة عثمان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015