محرمة لا يقبلها الشرع ولا يذعن لها بشر إلا كرهاً. وبعضهم لا يكتفون بذلك بل يسوقون دواب القوافل أمامهم ويتركون ما معها من الأموال والبضائع ويبقون لأنفسهم الدواب التي استاقوها فتكون الخسارة خسارتين خسارة التاجر وخسارة المكاري. وقد وقع لبعضهم في الشهر الماضي أن أحد رؤساء كوران وحاكم سربيل أخذا من أحد القوافل 40 حملاً ثميناً وأربعة رؤوس خيل و16 حماراً وسلبا جميع الألبسة التي كانت مع أصحاب القوافل. ومشير خان يأخذ 3 قرانات (فرنك و50 سنتيماً) على كل بعير يسير بين قصر شيرين وقلعة شوزى ماعدا ما ينهبه لنفسه من الأموال وحمو خان حاكم
هرناوة يأخذ ما شاءت نفسه فإذا أضفت إلى ذلك ما يأخذه راس كتاب جرى (باش كاتب شاهبندر) الدولة العثمانية وهو قران (50 سنتيماً) على كل عشرة بعران وما يأخذه الشاهبندر وهو 10 قرانات (5فرنكات) على كل عريضة (عرض حال) ظهر لك ما يصرفه التجار من الأموال والبضائع للاتجار بين العراق وإيران فتأمل. (كلها عن الرياض بتصرف).
4 - إعانة مكتب حقوق بغداد للحرب البلقانية
بلغ ما تبرع به طلبة هذا المكتب 2365 قرشاً صحيحاً زادهم الله سخاء.
5 - نفوس محلة كرادة نجيب باشا من محلات الاعظمية
أخذت الولاية بعد نفوس من فيها. وقد بلغ عدد نفوس المحلة المذكورة 3000 نسمة بعد أن كانوا سابقاً 1500 وبلغ عدد البيوت 500 بعد أن كانت 170 وقد وفق المحصون لإدخال كثير من الأعراب في تلك المحلة. ولم يكونوا مقيدين سابقاً.
6 - المكاتب الأهلية في قرى خراسان
تجول قيم مقام خراسان حضرة احمد فائق بك في قرى خراسان فرأى كثيرين من الأطفال بدون تعليم فشوق الناس إلى فتح مدارس ابتدائية أهلية ففعل كثيرون إجابة لترغيبه إياهم في الأدب وقد تم فتح هذه المكاتيب في قرى الهويدروبهرز وبلدروز (برازالروز) وأرسلت الحكومة إليها معلمين أثاب الله كل من سعى في هذا الخير ومثله.