10 - (مطبعة كربلاء) هي أول مطبعة حجرية جلبت إلى بلاد العراق صاحبها أحد أكابر الفرس في كربلا أنشئت في موقع قرب كربلا سنة 1273 هـ 1856 م في عهد ولاية لمشير محمد رشيد باشا حاكم العراق وكان من ذوي المدارك النيرة محباً للعلوم منشطاً لرجال الأدب، وأكثر مطبوعاتها مناشير تجارية وكتب أدعية ورسائل دينية حاوية لآداب زيارة عتبات أهل البيت (رضي الله عنهم) وليس بين مطبوعاتها كتاب يستحق الذكر غير كتاب مقامات الآلوسي في 134 صفحة طبع فيها سنة 1873 هـ وهي الآن متروكة لخلل ظهر في إدارتها.
11 - (مطبعة النجف) - تأسست هذه المطبعة سنة 1328 هـ 1909 م مؤسسها جلال الدين الحسيني صاحب جريدة الحبل المتين الفارسية المنتشرة في كلكتة (الهند) وأما الآن
فهي تحت إدارة السيد محمود أفندي البزدي. وهي مطبعة بخارية جيدة، أما مطبوعاتها فقليلة لم نعرف منها سوى أنها طبعت كتاب اللؤلؤ المرتب في أخبار البرامكة وآل مهلب ص 188. وتطبع فيها جريدة (نجف) الفارسية.
هذه هي المطابع الموجودة الآن في بغداد وألويتها، وهناك عدة مطابع أخذ امتيازها بعض الفضلاء لم نتعرض لها لأنها لم تفتح لها محلات ولم تبتدئ حتى الآن بالأشغال لعدم وجودها. وفقنا الله لسواء السبيل بمنه وكرمه،
إبراهيم حلمي
(نبذة من عادات العراقيين المسلمين) عنوان كلمة لكاتب عراقي افتتح بها صاحب هذه المجلة الجزء 5 من سنتها الثانية رأيته فاستوقفني لأني أعتقد أنه خير موضوع إصلاحي يطرقه قلم النقد الأدبي ويا حبذا لو انصرفت إليه زمرة من كتابنا حتى تتمميز العادة النافعة فتؤخذ، من الضارة فتنبذ وعلى الكاتب أن لا يتعدى خطته ويتناسى واجبات بحثه. عليه أن لا يحكم باستقرائه الناقص بنتيجة التام، فيخاطب البريء بلهجة المذنب، ويقدم الدواء لغير ذي