كثيرين إلى قبل نحو خمس عشرة سنة وكان عددهم على الوجه الآتي:
مسلمون شيعيون 2. 250
مسلمون سنيون 8. 770
صابئة 700
يهود 280
المجموع 12000
وكان عدد بيوتها في ذلك العهد 2000 بيت و1500 صريفة (بيت يشبه الكوخ) وكان فيها مسجدان للسنة ومسجد للشيعة وحمام واحد وخان و240 دكاناً و5 قهوات. وأما اليوم فلا يوجد فيه أكثر من 4 آلاف نسمة وهم مقسومون ثلاثة أقسام وهي: ثلاثون بالمائة منهم من أهالي نجد وهم وهابيون. والثلاثون الآخرون من البغداديين والأربعون الباقون من سائر أهل العراق ويطلق عليهم اسم (الحضر) واكثر التجارة بيد الحضر. وبياعاتهم هي كل ما تطلبه البادية من ألبسة وثياب وأحذية يليها في كثرة البيع توابل (وهي الإسقاط بلسان بعضهم والعطارية بلسان الآخرين) وبزور وحبوب وقطاني وما شابهها. ومن أهم تجارته الخيل فهي من أجود خيل البلاد لأن أصل اغلبها من نجد وما جاورها.
5 - زراعته وصناعته
زراعة السوق الشلب (من أنواع الأرز أو التمن) والذرة (ويسمونها الاذرة) والدخن والحنطة والسمسم والشعير والهرطمان والماش. وواردات الزروع هي على الأقل ألف طغار (أو تغار والتغار يختلف وزنه باختلاف ديار العراق واختلاف الموزونات. واختلافه بين 1000 و1540 كيلو غراماً) والمياه هناك كثيرة كلها متدفقة من الفراتين. وهم يزرعون