أنقذت أهليها ولو لم تأتهم ... ما قوم لوط منهم بسعيد
وفي ص 113: وقال يمدحه ويهنئه بعيد الفطر سنة 1077) هـ ومنها:
لو لم تعد لم للخوز بهجته ... ولا تورد يوماً خده الترب
لولا وجودك فيه أهله هلكوا ... كذاك يهلك بعد الوابل العشب
لو كنت مولى تجازيهم بما اقترفوا ... من الذنوب أذن بادوا بما كسبوا
كسرت جبتهم بالسيف فاجتمعوا ... عليك أحزاب ذك الجبت واغتصبوا
هموا بإطفاء نور المجد منك فلا ... فتم فيك ويأبى الله ما طلبوا
وفي ص 1043: (وقال يمدحه ويذكر وقعته مع الأعراب ويهنئه بالفطر سنة (1079 هـ) ومنها:
ولم أنس في المنيات يوم تجمعت ... قبائل أحزاب العدى والعشائر
عصائب بدو أخطأوا بادئ الهوى ... فراموه بالخذلان والله ناصر
أصروا على العصيان سراً واظهروا ... له طاعة والكل بالعهد غادر
وقد جحدوا نعمى (علي) وأنكروا ... كما جحدوا نص القدير وكابروا
توالوا على عزل الوصي ضلالة ... وقد حسنوا الشورى وفيها تشاوروا
فلما التقى الجمعان وانكشف الغطا ... وقد غاب ذهن المرء والموت حاضر
فلم يخل منهم هارب من جراحة ... فان قيل فيهم سالم فهو نادر
تولوا وخلوا غانيات خدورهم ... مبرقعة بالذل وهي سوافر
تنادي ولا فيهم سميع يجيبها ... فتلطم حزناً والرؤوس حواسر
فرد عليها سترها بعد هتكه ... وبشرها بالأمن مما تحاذر
ألا فأسمعوا يا حاضرون نصيحة ... تصدقها إعرابكم والحواضر
عظيم ملوك الفرس تعرف قدره ... وتغبطهم فيه وفيك القياصر
وفي ص 148: (وقال يمدحه ويذكر وقعته مع الأعراب في شهره يهنئه بالظفر) ومنها:
ويوم مثل يوم الحشر فيه ... تميد الراسيات من الجبال