يبايع الناس بأمر جديد وكتاب جديد وسلطان جديد من السماء، أما انه لا ترد له راية حتى يموت) وفي ص 143 (يقوم بأمر جديد وسنة جديدة وقضاء جديد على العرب شديد ليس شأنه إلا القتل. . .) وهي كالأولى، وفي ص 158 (يبايع الناس عن كتاب جديد على العرب شديد وقال: ويل للعرب منشر قد اقترب (وفي ص 292 عن البحار للمجلسي (فيكون أول من يضرب على يده ويبايعه جبرائيل وميكائيل ويقوم معهما رسول الله وأمير المؤمنين فيدفعان إليه كتاباً جديداً هو على العرب شديد) وفي ص 303 عن المفيد في الإرشاد (إذا قام القائم - ع - جاء بأمر جديد كما دعا رسول الله - ص - في بدو الإسلام إلى أمر جديد) وفي ص 305 عن النعماني في غيبته أيضاً (عن ابن عبد الله جعفر ابن محمد - ع - انه قال: كيف انتم لو ضرب أصحاب القائم الفساطيط في مسجد كوفان ثم يخرج إليهم المثال المستأنف أمر جديد على العرب شديد). وفي ص
309 عن الطوسي في غيبته: (إذا قام القائم جاء بأمر جديد).
وفي الكتاب نفسه
ما ورد في ص 297 (فيصبح بمكة فيدعو الناس إلى كتاب الله وسنة نبيه - ص -) وفيها: (يدعو الناس إلى كتاب الله وسنة نبيه والولاية لعلي بن أبي طالب - ع - والبراءة من أعدائه) وفي ص 315 ما صورته: (وإنما سمي المهدي لأنه يهدي إلى أمر خفي يستخرج التوراة وسائر كتب الله عز وجل من غار بإنطاكية ويحكم بين أهل التوراة بالتوراة وبين أهل الإنجيل بالإنجيل وبين أهل الزبور بالزبور وبين أهل القرآن بالقرآن ويجتمع إليه أموال الدنيا. . .) وفي ص 360 ورد من أخبار أهل السنة عن عقد الدرر (عن أبن الحسن بن هرون بياع الأنماط قال: كنت عند أبي عبيد الله - ع - (أي جعفر الصادق) فسأله المعلى بن خنيس: أيسير المهدي - ع - إذا خرج بخلاف سيرة علي - ع -؟ قال: نعم. . .).
فقد بدا الصريح من الرغوة وصرح الحق عن محضه، أعن صبوح ترقق؟ وتسر حسواً في ارتغاء؟ يداك أو كتا وفوك نفخ، والله من ورائهم محيط.
مصطفى جواد