رحل إلى بغداد سنة (398) هـ فأين لقي الرياشي؟ وفيه حدثني (أبو سعيد الشارحي) وفي (1: 33) من البيان والتبيين للجاحظ: (حدثني أبو سعيد عبد الكريم بن روح قال:) وسجع المقدمة يدل على أنه ألف بعد زمن الجاحظ والمبرد.
م. جواد
7 - ماء السمرمر
كان أحد الأدباء سأل سؤالا عن هذا الماء أدرجناه في هذا المجلة (8: 620 و774 و775) وكان أحد المجيبين تأخر جوابه قليلاً فتأخرنا عن درجه في وقته. والآن نذكره، وهو هذا بعد حذف الزوائد:
لهذا الطائر بالعربية عدة أسماء منها: السمرمر والزرزور، وبالتركية - على ما قاله صاحب تحفة المؤمنين - (سقرجين) واسمه عند عوام المصريين الخليش أو الزرزور الخليج وله بالفارسية عدة أسماء أشهرها (سار). وكان هذا الاسم هو المعروف في أيام الصفويين لان مترجم القاموس إلى الفارسية، وصاحب تحفة المؤمنين، وصاحب زينة المجالس، وصاحب الاختيارات، كانوا في عهد الانبراطورية الصفوية ولم يذكروا له اسماً سوى (سار).
وماء الزرزور وماء السمرمر موجود في إيران في أماكن مختلفة ويسميه الفرس: (آب سار).
ودونك ذكر عيون لهذا الماء ورد خبرها في بطون الكتب أو كانت معروفة بين الناس:
1 - عين في وادي (آوه زراباد) بقرب قزوين.
2 - عين على بعد أربعة فراسخ من جومند في جهة ترشيز، والعينواقعة على سفح جبل.
3 - قال الملا محمد باقر المجلسي المتوفى سنة 1110هـ - 1699م في الفصل العشرين من كتابه الاختيارات ما تعريبه: (عين ملح مشهورة في رأس حد آشتيان أنى ذهبوا بمائها بشرط أن لا يضعوه في الطريق حتى الموضع الذي