(العيون الحوارء) فليس من كلام العرب - على ما ذكر المبرد في الكامل - والصواب (الحور). (راجع لغة العرب 7: 513 و 586 و 657 و 845 و 824)

2 - ومنع الشرتوني أيضاً في ص 76 أن يقال: (زيد بارع في صيد البر فضلا عن براعته في صيد البحر) وهو خطأ منه فراجع (9: 209) من لغة العرب.

3 - وورد في ص 79 قوله: (إن أحداً لا يستعمل إلاَّ بالجحد ما لم يضف. . . أو يقع

نعتاً)) وليس الأمر كذلك. قال تعالى: (وان فاتكم أحد من أزاوجكم) و (وان أحد من الشركين استجارك) وليس بمجحود ولا مضاف كما ترى، ويقال (أحد وعشرون) بالعطف.

4 - وفي ص 123 قول مجلة (ورلدورك) الأميركية: (ولما سئل شيخ عرب الحويطات عن سبب إعجاب العرب بالكولونيل لورنس أجاب: وحياة النبي انه يتقن الأعمال التي نعملها نحن اكثر منا) ولكن جاء في ص 172 من كلام لورنس نفسه: (ولم يكن المنحدر وعراً على الجمال ولكني وجدت صعوبة في انحداره لأني لست معتاداً فقاسيت تعباً شديداً. أما العرب فكانوا معتادين وكانوا يسيرون يميناً وشمالا غير مبالين ويطلقون الطلقات النارية عن ظهور خيلهم لأنهم مدربون على ذلك.) فأين بقي تمرن لورنس المزعوم. وهو ينكره على نفسه؟.

5 - وورد في ص 156 (وكان مجرى الوادي ملآناً (كذا) من خشب الأسل) وليس للأسل خشب، قال الزمخشري في أساس البلاغة: (وهو نبات دقيق الأغصان تتخذ منه الغرابيل بالعراق الواحدة أسلة) قنا: وينبت في مجاري المياه الراكدة غالباً وتسميه الناس في لواء ديالى من العراق (عسيل) بكسر العين وفتح العين مشددة وتسكين الياء وتصنع منه الحصر الجيدة والسلال الجميلة ورؤوس أغصانه كرؤوس المسامير، ولعل الأصل (الأثل)، أو (أغصان الأسل وعيدانه وقضبانه).

6 - وفي ص 199 قول اللغوي العلمي جبر صومط (تسامحك مع أصحابك) والصواب (على أصحابك) راجع (9: 208) من لغة العرب،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015