به المشهور: ميشه وميشانه) والأوليان مشهورتان أيضاً. قال ابن أبي الحديد عبد الحميد: (فتصور منهما بشران ذكر وأنثى وهما: ميشي وميشانة، وهما بمنزلة آدم وحواء عند المليين ويقال لهما أيضاً: وملهيانة، ويسميهما مجوس خوارزم: مرد ومردانة).

12 - في كلام الأدباء

1 - وجاء في ص 163 (وإلا يقتلونهم ويبيدونهم) والصواب (يقتلوهم) لأنه جواب الشرط المحذوف ومنه قول الشاعر:

فطلقها فلست لها بكفء ... و (إلا يفل) مفرقك الحسام

2 - وفيها (في جوابه على رسالة) والصواب (عن رسالة)

3 - وفي ص 164 (تعهدوا بالقيام به) أي عاهدوا وكافلوا، ولم نرفي كتب اللغة التي قرأنا فيها ما يجوز هذا الاستعمال في (تعهد) وخطأ الكاتب اسعد خليل داغر في ص 43 من تذكرته من قال هذا القول، غير أننا رأينا في ص 127 من كتاب عمدة الطالب لأبن عتبة المتوفى سنة (828) هـ ما نصه (ووعدوه النصر وتعهدوا له أن يحاربوا دونه) وهو مضمن معنى (كفلوا) و (تكفلوا) و (زعموا) و (ضمنوا) و (تحملوا) وكلها بمعنى واحد.

4 - وجاء في ص 168 (إلى التكتم) ونذكر أن أحد النقاد المعاصرين الجامدين لم يجوز (التكتم) واعتراضه بارد جداً فان التكتم مصدر (تكتم) المطاوع ل (كتمه تكتيماً) وروى المبرد في كامله:

ولي صاحب سري المكتم عنده ... مخاريق نيران بليل تحرق

5 - وورد في ص 199 (وبعد مشاهدة. . . وذلك بعد أن يحط) والصواب الاكتفاء على

(بعد) واحدة.

6 - وفيها (وذلك لسماحها إياي استعمالي) والفصيح (لسماحها لي باستعمالي).

7 - وفي ص 202 (بأزرق واخضر الزاهيين) والصواب (زاهيين) أو (بالأزرق والأخضر الزاهيين) لأن الموصوف نكرة والصفة معرفة.

مصطفى جواد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015