اللسان: وعمل اسم رجل وانشد الرجز وفي نوادر أبي زيد: وزعموا أن قيس بن عاصم اخذ ابنه حكيماً. . . فرقصه وقال. . . أبو حاتم وأبو عثمان: عمل وهو اسم رجل).

34 - وجاء في هذه الصفحة أيضاً قول الاخطل (وإذا قذفت إلى زناء قعرها) وفي 192: 4 من آمالي المرتضى (فإذا دفعت).

35 - وفي ص136 (تضرب بكف مخابط السلم) بجعل (مخابط) اسم فاعل من خابط مخابطة ولم نعثر عليه بله عدم ظهور معناه والراجح عندنا (مخبط السلم) أي موضع خبطه.

36 - وأوردوا في ص 140 (علقمة بن عبدة) بإسكان الباء من عبدة وفي ص191 بفتحها وهو الصواب.

37 - وجاء في ص140 (رجل سندأوة وسندأو: خفيف وقيل: هو الجريء المقدم وقيل: هو القصير وقيل: هو الرقيق الجسم مع عرض رأس) قال مصحح الطبعة الأولى: (وفي شرح القاموس على قوله: الدقيق، قال: وفي بعض النسخ الرقيق) قلنا: لا يلائم الرقيق السندأو، ففي ص78 (والحنتأو: القصير الصغير) وفي ص84 (رجل حنظأو: قصير) وفي ص90 (والحنطأو والحنطأوة: العظيم البطن والحنطأو: القصير وقيل العظيم) وفي ص193 والقندأو: الصغير العنق الشديد الرأس وقيل: العظيم الرأس) وهذه كلها عندنا بمعنى وليس فيها من الرقة شيء فالقول بأنه (الرقيق) غير رقيق.

38 - وفي ص140 أيضاً (وفي الحديث في صفة الجبان: كأنما يضرب جلده بالسلاء وهي شوكة النخلة. . .) ولعل الأصل: (بالسلاءة) لأنه قال: (وهي شوكة) وقال (والجمع سلاء بوزن جمار) فتأمله.

39 - وفي ص144 يقال: (سوءة لفلان، نصب لأنه شتم ودعاء) وقد ضبطوا (نصباً) بفتح فسكون فضم والأولى أم يكون فعلا مبنياً للمجهول إذ لا وجه لهذا الضبط.

لها بقية

مصطفى جواد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015