وجب رسم الكلمة بالألف (أي بالهمزة) اهـ.
وفي عثمانليجه دن فرانسزجه يه جيب لغاتي لمؤلفه سعيد نصرت حلمي المطبوع في استنانبول سنة 1887 ص 637 ومعنى أن اللفظة عربة تركية ولا نريد أن نزيد على هذه الشهادات فأنها أكثر من أن تحصى وكلها موشاة هذا الوشي بلا أدنى اختلاف. هذا من جهة شهادات الترك أنفسهم.
وأما شهادة المستشرقين فمنها: كتاب الدر العمانية في لغت العثمانية وهو ملحق بالمعجم التركية لمؤلفه بربيه دي مينار طبع باريس في سنة 1881 ويباع عند أرنست لرو
الناشر. في الجزء 1: 30 ما معناه: أرابه ويكتبها العوام خطأ عربه هي العجلة).
وفي المعجم التركي العربي الفارسي لمؤلفه جول ثيودور زنكر طبع لبسيك 1866 ج1: 23 أرابه كلمة وتكتب أره به وقد تكتب خطأ عربه هي العجلة اهـ.
وفي معجم فلرس الفارسي اللاتيني المطبوع في بون سنة 1864 ج 2: 564 عربه وعرابة كلمة تركية استعملها الفرس وذكرها مننسكي في معجمه المطبوع في فينة في سنة 1780م.
وفي معجم اشتنجاس المطبوع في لندن في 1892 في ص 32 أرابه تركية بمعنى عجلة وهذه الشهادات لا نهاية لها وكلها تدق على وتر واحد لتسمعك نغماً واحداً ثم راجع معجم كيلكيان التركي الفرنسي إلى غيره.
ودونك شهادة أحد أبناء لغتنا: قال محمد علي الأنسي باشكاتب محكمة بداية بيروت في كتابه الدراري اللامعات في منتخبات اللغات المطبوع في بيروت في سنة 1318 في ص 14: أرابه عجلة (عربة) قلنا: والمؤلف ينبه على فارسية اللفظ فيكتب (فا) إذا كانت فارسية. ويكتب إذا كانت عربية. أما إذا كانت تركية الأصل فلا ينبه عليها بحرف. فنتج من هذا أن الكلمة تركية في نظرة. ونجتزئ بهذه الشواهد. وإذا كان لأحد نص يذكر بأن الكلمة غير تركية أو عربية أو أرمية فلينبهنا وعلى اسم المؤلف وكتابة والصفحة الواردة فيها ونص العبارة وإلا فأن الاستنتاج الشبيه باستنتاج الأب منش عقيم مردود من