السابقة فهم يهجرون سلوى الأهل ليذوقوا الثمرة المحرمة ثمرة السفاح أو ثمرة المخادنة وقد جاءنا صديقنا المذكور بول بوبنوي وأظهر برسالته هذه الممتعة - التي وقعت في 10 صفحات

- ما في البيت والمنتسبين إليه من الأفراح الطيبة وما في نتيجة (المخادنة) من الأضرار العظيمة العقبى.

فيحسن بشبان هذا العصر أن يطلعوا عليها ليقفوا على ما يخبئ لهم الدهر من الرزايا والمحن.

63 - ترجمة محمد عياد الطنطاوي (بالروسية)

للأستاذ أغناطيوس كراتشكوفسكي

الشيخ محمد عياد الطنطاوي من مشاهير الأساتذة الذين درسوا سابقاً العربية في المدرسة الإمبراطورية الكبرى في بطرسبرج. وكانت ولادته في قرية قريبة من طنطا اسمها تجريد في سنة 1225 هجرية وتوفي في شهر جمادي الثانية سنة 1278 هجرية.

وقد وضع حضرة الأستاذ الروسي كراتشكوفسكي ترجمة لهذا الشيخ وافية بالمرام لم يدع فيها صغيرة أو كبيرة إلا ذكرها. فجاءت في 85ص من قطع 12 ثم اتبعها بالخزانة الخطية التي كانت عند الشيخ الفقيد وهي 47 كتاباً ووصفها أتم وصف فنشكر للصديق هديته هذه ولإحيائه ذكر رجل عرفه جماعة من المستشرقين الذين احتك بهم حينما كان في القاهرة وأخذوا شيئاً من أدبه وعلمه.

64 - الفتى والفتاة

حقائق ناصعة تثبت سوء قصد مؤلفي كتابي (السفور والحجاب) و (الفتاة والشيوخ)، بقلم عبد الرحمن محمود الحمص سنة 1930.

هذه رسالة في 48 ص بقطع 12 شحنها صاحبها شتماً وسبباً لابنة ممتازة عرف فضلها القاصي والداني ونحن نرى أن مثل هذه المطبوعات لا تفيد فائدة حسنة ولا ترفع شأن من يعانيها. والسكوت أعظم مبرر ومزك لمصير الأمر الذي يجري عليه البحث إذ لابد من أن الزمان يبقي النافع وينفي المضر فهو الحكم الأخير ومنه فصل الخطاب وكفى به قاضياً ومنفذاً معاً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015