الدولة هو جد النواب إقبال الدولة دفين داره المعروفة باسمه في الكاظمية، وقد توفي إقبال الدولة في عام 1308هـ وهو في دور الشيخوخة وكيف يعقل أن يموت الحفيد الشيخ في عام 1308هـ ويكون جده حياً اللهم إلا إذا قلنا أن جده كان من المعمرين وهذا لا يصح لأنه لو كان منهم لذكره العلماء الذين ذكروا المعمرين ولو صل إلينا خبره.
(ل. ع. اصل الرواية 1308 فوق الخطأ في الطبع)
هذا وعسى أن توافقوا على هذا التصحيح.
سبزوار (إيران): محمد مهدي العلوي
في ما قيل وما أقول
9 - وذكرتم في ص 635 قول الشاعر (حمامة بطن الواديين ترنمي) وقول الآخر (ظهراهما مثل ظهور الترسين) مستجيزين أن يعامل المفرد كمعاملة المثنى فأقول أما الدليل الأول فهو ضرورة شعرية اضطرت الشاعر أن يثني الوادي بإضافته إلى ما حوله تثنيه تغليب لا ترتيب فانظروا (روض) من معجم البلدان. وأما الدليل الثاني فلم أنكر مثله حتى تتخذوه دليلاً قلت ذلك لأن العرب تكره اجتماع تثنيتين متواليتين ففي (1: 487) من الشرح الحديدي (قول زيد بن وهب (وشد أبنا علي: حسن ومحمد عليه فضرباه باسيافهما) وفي ص 493 منه قول علي (ع) (ألم أنهك وأبن عباس أن تخلا بمراكركما) وفي ص 165 منه قول المصريين المتألبين على عثمان (رض) (بجلد عبد الرحمن بن عيس
وعمرو بن الحمق وحلق رؤوسهما ولحاهما) وفي ص 273 منه (قال رسول اله صلى الله عليه وآله لأخوين من الأنصار: لا تيئسا من روح الله ما تهزهزت رؤوسكما) وفي ص 373 (منكسين ترضخ رؤوسهما بالحجارة) وفي ص 396 قول الحجاج (فاشحذا سيوفكما) وفي ص 453 (فضرباه بأسيافهما فقتلاه) وفي ص 459 (وصرفت أثمانهما في غير وجهها) وفي ص 63 قول عمر رضي الله عنه (فأضرب أعناقها) ورواية أبن قتيبة في كتاب الإمامة والسياسة ص 23 (فاضربوا أعناقهما) والمراد حاصل وفي (2: 522) من الحديدي قول علي (ع) (وتكون السنتهما معه وقلوبهما تبعه، وفي (1: 281) من الأغاني) وقد رفعا أصواتهما) وفي ص 322 منه (ولا أرى في