(في بغداد) قد

وقف بساتين في البندنيجين على مدرسته التي شيدها في بغداد ولا نعلم ما آل إليه أمر تلك البساتين.

6 - بعض مبانيها التي لم يذكرها الأديب

من مبانيها: تكية الشيخ موسى أو مدفنه. وتكية الشيخ شعبان الرفاعي.

7 - علماؤها

أنجبت هذه المدينة جماعة من الفضلاء منهم الشيخ موسى البندنيجي السيد شهاب الدين محمود الحسيني الالوسي المتوفى سنة 1270هـ - 1854م وله آثار لم تزل مخطوطة منها كتاب (ترجمة الأولياء). ولهذا لشيخ منزلة جليلة في قلوب سكنة مندلي وما والاها لعلمه وزهده ولذلك أصبح قبره الواقع في التكية التي شادها في مندلي مزارا يزوره الخاص والعام. ومنهم (حفيد الشيخ موسى) الحقوقي الفاضل معاصرنا السيد محمد توفيق البندنيجي وهو ابن عبد الرحمن بن عيسى بن موسى المذكور. وممن انتسب إلى هذه المدينة الشيخ عيسى صفاء الدين ابن الشيخ عبد الله وهو العالم المتصوف الذي نشأ ببغداد واخذ العلوم عن بعض فضلائها. ومن تلامذته السيد عبد الباقي الالوسي المتوفى سنة 1298هـ - 1881م. توفي الشيخ عيسى عام 1283هـ - 1867م.

ومن المنتسبي إلى (البندنيجين) الحسين بن عبيد الله البندنيجي الفقيه المتوفى عام 425هـ - 1034م صاحب كتاب (الجامع) وكتاب (الذخيرة) في الفقه.

8 - إصلاح الأوهام الواردة في المقال

في صفحة 625 س 20 رستم زاد والصواب رستم زال وفي س 21 الونكوهي والصواب الوندكوهي انتسابا إلى جبل آلوند في إيران وفي س 23 فلامرزو والصواب فرامرز وفي س 25: والذين لهم اطلاع تام على الفارسية يقولون أن لهؤلاء الأبطال كتبا مطبوعة بالفارسية. قلنا: أن الكتب المذكورة ليست من وضع أنفسهم وإنما هي لغيرهم ذكر أصحابها سيرة الأبطال المشار إليهم. ثم أن هذه الكتب لا تذكر سيرتهم عن حقيقة وإنما تذكرها بصورة رواية موضوعة كما يفعله أبناء العصر. وفي ص 626 س 1: ويسمون الكتب التي فيها تواريخ الأبطال شاهنامه (والفصحاء يكتبون شاه نامه) قلنا: لم يسم كتاب (عدا

كتاب الفردوسي الشاعر) بالشاه نامه.

محمد مهدي العلوي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015