الطقطقى) يقول عن المستنجد بالله ما نصه (كان المستنجد شهما عارفا بالأمور لما ولي الخلافة أزال المكوس والمظالم. . .) فحيدي حياد عن تاريخ البلاد.

50) وقال في ص 138 عن الحديث النبوي الشريف (هو صوب العقل الملهم وذوب القلب الملتاع) وقال في ص 219 عن شعر الخنساء (فشعرها دوب القلب الملتاع) فساوى بين شعر الخنساء والحديث النبوي وتلك فعلة شنعاء منكرة وقال في ص 217 عن شعرها (شعرا كأنه ذوب الروح) فرفعه على الحديث لأن ذوب الروح أشد من ذوب القلب الملتاع

فصمي صمام ما أشنع هذا الكلام!!! كما قال الكرام.

51) وقال في ص 136 (أودعت عند أبي بكر) والفصيح (أودع أبو بكر إياها).

52) وقال في ص 139 (وأعطيته حقه من التأمل في وجوهه والصواب (من تأمل وجوهه) أو (من التأمل لوجوهه) لأن التأمل متعد بنفسه.

53) وقال في ص 149 (أنقص) مفسرا ل (أغاض) والفصيح (نقص) الثلاثي.

54) وقال فيها (حجارة سوداء) وفي ص 158 (الفتن العمياء) وفي ص 170 (الحجارة البيضاء) والصواب (سود وعمي وبيض) بجمع الصفة فلا تجوز هنا معاملة جمع غير العاقل معاملة المفرد المؤنث لأنها مخالفة لأسلوب العرب في هذا الأمر.

55) وقال في ص 154 (عهد بالخلافة إليه علما منه بكفاءته) وفي ص 157 (لكن غلب عليه بنو أمية فولاهم وأمرهم لاعتقاده بكفاءتهم) وكرر الكفاءة في ص 164، أما تعدية (عهد) فالفصيحة بنفسه على حسب قوله تعالى في سورة الأعراف: (قالوا يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك) أي بما عهده وأما الاعتقاد فيجب أن يعدى بنفسه والصواب أن يقول الأثري العالم المحقق!! لاعتقاده لكذا. . .) وأما الكفاءة فالمشهور استعمالها للمماثلة والمعادلة في الزواج والدماء والبراز والمفاخرة وغيرهن وقد منع الشيخ إبراهيم اليازجي أن تستعمل كاستعمال الأثري لها واقتداه في ذلك أسعد خليل داغر في تذكرته

طور بواسطة نورين ميديا © 2015