من السلف باسم غليون أو قليون وهو الحجر في اصطلاح المصريين وقد ذكر اللفظين بهذا المعنى صاحب محيط المحيط في (ح ج ر) وفي (غ ل ي) وأهل المغرب يسمونه بالسبسي وزان هندي. والعراقيون يسمونه السبيل وفي بعض المدن السورية يسمونه الشبك (كعنق) وهو من التركية جبوق. فلا نرى بعد هذا حاجة إلى وضع كلمة جديدة. والعرب ما كانوا يعرفون الدخان (التتن) ولا أدواته. وسمى الفرس التي تسير الرهو أي بالضابرة ص 196
والمرهاة أو المرهى هي المعروفة عند العرب وأما الضابرة فمشتقة من ضبر الفرس إذا عدا وفي المحكم: جمع قوائمه ووثب وكذلك المقيد في عدوه (اللسان) فالمرهى أو المرهاة أوفى بالمعنى. وفي ص 196 العنفص وأنا لا أرى حاجة إلى استعمال الحوشي من اللفظ حينما يمكن الاستغناء عنه والمشهور في هذا المعنى المتغطرسة أو المتعجرفة. وفي ص 202 عرب بقوله لثلث وأحسن منها لهذا المعنى تعتع يقال في الكلام والقراءة. أما لثلث فليس كذلك. يقال: لثلث كلامه: لم يبينه (اللسان). وقال في معنى موت زؤام ص 204 وأحسن منه: موت شنيع وهو ما يعرفه الكل وأما الموت الزؤام فهو الموت الكريه أو المجهز أي السريع وبين هذه المعاني الثلاثة فرق ظاهر عند اللغويين. وقال في معنى دغل (ص 204) والمشهور: دس أما الدغل فمعناه الدخول دخول المريب وليس هو المطلوب هنا وعرب بقوله جندي قائد عشرة (ص 247) وهو تعريب طويل عريض ممل والمشهور العريف في هذا المعنى. وعرب بقوله نحلان صغير ص 259 وبخشيش معربة مشهورة. وفي لغتنا الفصحى: الجعل (كقفل) والجعالة (مثل سحابة) وعندنا أيضا الحلوان والوصل والصلة (راجع التاج في المستدرك عن الحرفين الأخيرين وكذلك لسان العرب) وفي ص 264 الشمقمق بازاء والإفرنج يريدون بكلمتهم الطويل مع قبح وهذا اسمه في لغتنا الطرعب كما ذكره ابن سيده في مخصصه (2: 69). وقال عن حشيشة دم المسيح في ص 279 شجر تضفر من زهره الأكاليل التي توضع على نعش الموتى، ثم. . . والحال أن هذه النبتة هي حشيشة لا (شجر)