باله أن يقصد القصائد أو ينظم الأراجيز. وكذا قل عن جميع ما ألف وصنف في عهده أو في العهد السابق له فأن لتلك الموشيات طرازا خاصا بها هو طراز السماحة والسذاجة المحمودتين وليس عليها أدنى مسحة من التكلف والتصنع.

وقد نظم كثيرون أراجيز في الفرق بين الضاد والظاء فإذا تيسر لناقد أن يعارض بعضها ببعض يتوفق لأن يعرف صاحب الأرجوزة المنسوبة إلى ابن قتيبة ظلما.

بكنهام (انكلترة): ف. كرنكو

(لغة العرب) وقع في أثناء طبع الأرجوزة المذكورة عدة أغلاط نسينا أن ننبه عليها في وقتها. منها: ص 461 س 19 وجميعا: جميعا - ص 462 س 21 الجذب: الجدل - ص 462 س 25 الرجال: الرمال - ص 462 عظيم س 26 عظيم: عظم - ص 463 س 3 العظا: الغضا

أبو سعيد الناري

في مجلة لغة العرب الزهراء (437: 7 ح): رأيت في رحلة أوليا جلبي (596: 1) أن أبا سعيد الناري استشهد مع الإمام الحسين وأنه مدفون بكربلاء اهـ.

أقول: وضع الشيخ محمد ابن الشيخ طاهر السماوي من أفاضل المعاصرين) سفرا لترجمة أصحاب الحسين المقتولين معه في واقعة الطف أسماه (إبصار العين في أنصار الحسين) وقد طبع عام 1341هـ في المطبعة الحيدرية بالنجف فجاء في 140 ص بالقطع المتوسط. وهذا الكتاب فريد في بابه بل لم يؤلف أحد قبله (على ما نعهده) كتابا جامعا لتراجم أصحاب الحسين كهذا التأليف البديع.

ليس في هذا الكتاب الجامع لتراجم أصحاب الحسين ذكر لأبي سعيد الناري كما لم نجد اسمه في كتب أخرى الفت في مقتل الحسين ولعل اسم (أبى سعيد الناري) تصحيف (سويد الأنماري) المذكورة ترجمته في الصفحة الواحدة والمائة من كتاب أبصار العين.

سبزوار (إيران): محمد مهدي العلوي

(لغة العرب) لم نجد هذا العلم في كتب الأخبار المطولة. ويجب في مثل هذا الأمر أن يسند الخبر أو الاسم إلى كتاب قديم. وأولياء جلبي أقدم عهدا من السماوي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015