الكامل 246: 2 (فقال الحارثي الأمير أعظم أم الخليفة فقلت: بل الخليفة قال: أفالخليفة أعظم أم النبي؟ قلت: بل النبي) وفي (103: 3) منه (فقال: صف لي أموره، فقلت أأطنب أم أختصر؟ فقال: بل اختصر) والسائل زياد بن أبيه، أما نقلهم قبل هذا أن همزة الاستفهام يجوز حذفها فلا يقبل إلا بشرط فقد قال المبرد في كامله 101: 3 (ويجوز في الشعر حذف ألف الاستفهام لأن أم التي جاءت بعدها تدل عليها) فالشرط أن تليها (أم) المؤذنة بالاستفهام وليس في هذه الجملة ما يجوز حذف الهمزة.

29 - وقالوا فيها (ولكن الجواب بكلمة بلى يدل على أن القصد من الجملة الاستفهام. قلنا انظروا إلى ص 356 من هذا الجزء ففيه أن سليما بن عبد الملك لما أنشده موسى شهوات شعره وقال له (اتفق أسماهما وأسماء أبويهما فتخوفت أن يذهب شعري باطلا ففرقت بينهما بأمهما فأغضبه إن مدحت ابن عمه) قال لموسى (بلى والله لقد هجرته) فأين الاستفهام؟ وهذا كثيرة

30 - وورد في ص 338:

بالخيف هاجت شؤونا غير جامدة ... فانهلت العين تذري واكفا سجما

ففسروا الشجون بالدموع فلم نر التفسير موافقا للحال والصواب أنها ههنا منبثقات الدموع ففي الكامل 232: 1 (وزعم الأصمعي قال: يقال: إن مجاري الدموع منها فلذلك يقال: استهلت شؤونه. وانشد قول أوس بن حجر:

لا تحزنيني بالفراق فإنني ... لا تستهل من الفراق شؤوني

قلت ومن ذلك قول أبي عمرو بن أراكة الثقفي لما استشهد عمرو بسيف الفئة الباغية:

لعمري لئن اتبعت عينك ما مضى ... به الدهر أو ساق الحمام إلى القبر

لتستفدن ماء الشؤون بأسره ... ولو كنت تمريهن من ثبج البحر

31 - وورد في ص 350 (وإذا ما سنة مجدبة) وفي الكامل 357: 2 (مجحفة) وكذلك في ص 357 من هذا الجزء ولم يشيروا إليه وفيها أيضاً:

نور شرق بين في وجهه ... لم يصب أثوابه لون الدرن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015