بجحدين كان الكلام إخبارا اهـ. إذن معنى قول المحشي: (ولم نجد التضعيف لا في القاموس): وجدناه في القاموس كما يظهر لأدنى تأمل.

وجاء في حاشية ص 88: (كل ما بين هذين القوسين المربعين. . . قلنا المشهور في القوس التأنيث وإن جاء تذكيرها أيضا. وقوله قوس مربع لا يمكن أن يكون فالمربع لا يكون قوسا والقوس لا تكون مربعة. ولو قال بين عضادتين أو بين عقافتين لكان الأمر أهون.

وفي حاشية ص 104 رجح المحشي الغي على العي والمعنى يوجب أن يكون هناك العي بالعين المهملة.

وفي ص 112 جاء ذكر الماذيان في هذه العبارة من كلام المؤلف: (وإن زالتا (أي زالت الميمنة والميسرة) بعض الزوال ما ثبت المادتان فإن زالت المادتان لم ينتفع بثبات الميمنة والميسرة). ثم قال في الحاشية عن (المادتان) كذا بالنسخة الألمانية وفي الفتوغرافية هكذا الماذيان ولم نوفق إلى تصويبها (كذا أي لتصويبها) - قلنا الصواب الكلمة هنا: (الماذيان) ومعناها الحجر أو الرمكة أي الفرس الأنثى. وكان من عادة أهل الفرس أن يضعوا في

قلب الجيش المحارب راكب فرس أنثى. فيسمى القلب (ماذيانا) أي فرسا أو رمكة والكلمة فارسية يقال فيها ماذيان وماذيانه بالها أما (المادتان) فلان معنى لها هنا في العبارة وتثنى ماذيان على ماذيانين وماذيانة على ماذيانتين بحسب المفرد الذي ينظر إليه.

وفي ص 312 س 7 وناحية الدبور وناحية المغرب يوصفان بالفضيلة والانخفاض. فقال في الحاشية (وردت هذه الكلمة هكذا بالأصلين ولم يظهر لها معنى) اهـ. والصواب الذي عندنا: بالسفالة والانخفاض وسفالة كل شيء أسفل وسفالة الريح نقيض علاوتها وعلاوتها حيث تهب.

وفي ص 313 س 13 وكواوها وضبطت كاف الكواء بالكسر والمعروف الشائع الكواء بضم الأول كغراب كما صرح بها أصحاب المعاجم وإذا قصرت قيل كوى بضم الكاف أيضا.

وهناك غير هذه الهفوات التي لا يخلو منها كتاب. وقد اجتزأنا بما ذكرنا للدلالة على أن الكمال لله وحده.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015