قلت ولكن انظروا إلى ص 6 من الجزء الثالث تجدوا قيس بن الخطيم يقول:
ومثلك قد أصيبت ليست بكنة ... ولا جارة أفضت إلي خباءها
وقال علي عليه السلام (ألا وإني مفضيه إلى الخاصة ممن يؤمن ذلك (شرح النهج لابن أبي الحديد 2 ص 507، طبعة مصر)
وفي رواية (حياءها) وقيس بن الخطيم أقوى من المجنون وفي مثل هذا تستبين الفائدة من (فهرس الشوارد) الذي مضى ذكره.
16 - وفي ص 48 (تجاذبه وقد علق الجناح) وفي الكامل هذه الرواية ج 3 ص 6 بالمطبعة الأزهرية ولكنه أتبع ذلك قوله (ويروي تجاذبه) ومن دأبهم أن يقابلوا بالكامل وغيره فلم اغفلوا ذلك؟
17 - وفي ص 50 رقم (2) من التعاليق (الهجائن: الإبل البيضاء) والصواب (البيض) وفاقا لكل أساليب العرب ولنا في لغة العرب (7: 573) وص 586 منها فضل شرح لذلك.
18 - وفي ص 88 (فجعل يعض لسانه وشفتيه حتى خفنا عليه أن يقطعها) وعلقوا به كذا في أغلب الأصول وفي ت: يقطعهما) فنقول إن الصواب (شفته) ولا يكاد الإنسان يتصور عاضا على شفتيه ويؤيدنا ما في ص 16 ونصه (فيعض لسانه وشفته) وما في ص 25 وهو (وعض على شفته فقطعها)
19 - وقالوا في ص 93 بالهامش (التقاؤه بقيس بن ذريح وطلبه منه إبلاغ سلامه لليلى) والصواب (التقاؤه لقيس) من (التقاه) على ما في القاموس و (طلبه إليه) لأنه موافق لمقتضى الحال والمرجح في الأول (التقاؤه هو وقيس) من (التقيا)
20 - وورد في ص 99 (ثم إن الأعرابي اغتفل زيد بن أيوب) فعلقوا به (كذا في أغلب الأصول ولم نجد في معاجم اللغة التي بين أيدينا (اغتفل فلانا) بمعنى تغفله وأستغفله) فنقول ورد في الكامل في جزء 2: 218 من طبعة التقدم في مصر.
21 - وفي ص 111 بالهامش (والعسيب: جريد النخل إذا نحي عنه خوصه) والشرط ههنا لا محل له خلافا لشك صاحب القاموس، فقد جاء في مختار الصحاح