(تعالي، تعالي، حبيبة قلبي ... فإن الصباح الجميل انتظر)

وهو ترجمة بيت في ص 760 ونصه:

فقد زاد في الترجمة العربية صفة هي (الجميل) لأن النص الإنجليزي مجرد منها ومعنى ينتظر ولكن الدكتور الحاسم ترجمها ب (انتظر) وهذا يجوز على ضعف لولا أنه وكد المضي بذكره (إن) الموكدة والتأكيد يزيل الاحتمال والتأويل.

20 - وفي ص 762 (كأن به جاريات الحياة) برفع (جاريات) والصواب نصبها لأنها اسم ل (كأن).

21 - الأغلاط المطبعية: في ص 6 (المغ) وفي ص 24 (اي فكرة) وفي ص 26 (بل بتعين وفي ص 50 (مذهي) وفي ص 58 (البكتريولوحيين) وفي ص 62 (أقل ما يقال فيه إنه هذيان) وفي ص 94 (للدكتور المفصال) وفي ص 657 (تأمل الكسر) بسكون اللام من (تأمل) وفي ص 198 (لم أنثر الشعر) بسكون الراء من (أنثر) وفي ص 682 (وفي تلك الجنة الفيحاء نحب من أجمل المناظر) وفي ص 1137 (بالنحلة التي) وفي ص 1144 (محفوطة) وفي ص 1146 (تسائلي) وفي ص 1251 (لثروت) وفي ص 1261 (فهو في

عفه) وأصولها (أبلغ وأي ويتعين ومذهبي والبكتريو لوجيين وأنه والمفضال وتأمل الكسر - بكسر اللام - وانثر الشعر بكسر الراء الأولى ونخب والتي ومحفوظة وتسائلني ولثروته وفي عرفه).

وفي الديوان أغلاط لغوية كثيرة للكتاب لا محل لبسطها.

الخاتمة: هي قولنا أن الأدب العربي قد تناوله التطوير العظيم بإضافة هذا الديوان الجليل القيم إليه لأنه من خيرة الشعر العربي ومن صفوة الأدب الإنجليزي وكيف نتمكن من وصف بحر زخار موار قد قمرت العيون بسنا لؤلؤه؟ أطال الله حياة شاعرنا الدكتور المفضال وأمتعنا بأدبه الرائق في الأفواه والرائق للعقول إنه رؤوف رحيم.

مصطفى جواد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015