خولة بنت حكيم زوجة عثمان بن مطعون فدخل بسودة بمكة. زوجها منه أبوها زمعة بن قيس فلما تزوجها كان أخوها عبد بن زمعة غائبا، فلما قدم جعل يحثي التراب على رأسه. فلما أسلم قال: إني سفيه حيث فعلت ذلك وندم على ما كان منه) اهـ.
فهل من أديب يهدينا إلى صحيح الرواية من هذه المأثورات المختلفة؟ فنحن نشكر له
صنيعه سلفا.
وجدت ورقتين تائهتين في الكتاب المخطوط الملحق بالرقم 23. 322 وهو المجلد الرابع من أخبار بغداد للخطيب وهذا نص ما جاء فيهما:
وذكر المعز حسن الأربلي في تاريخه: قال جلست مع عبد المؤمن بالمدرسة المستنصرية وجرى ذكر واقعة بغداد، فأخبرني أن هولاكو طلب رؤساء البلد وعرفاءه وطلب منهم أن يقسموا دروب بغداد ومحالها وبيوت ذوي يسارها على أمراء دولته، فقسموها وجعلوا كل محلة أو محلتين أو سوقين باسم